اكتشاف الغرويات
أول من اكتشف الغرويات هو الصيدلي الاسكتلندي توماس جراهام عام 1860م واكتشف أيضا بأنها لاتستقر تبعا للجاذبية الأرضية وبالرغم من أن دقائقها اكبر من دقائق المحلول فلا يمكن رؤيتها بالعين المجردة
تصنيف الغرويات حسب مادة الانتشار و وسط الانتشار: ـ
نشر غاز في سائل مثل المشروبات الغازية
نشر غاز في صلب مثل الأحجار في البراكين نشر سائل في غاز مثل السحب
نشر سائل في سائل مثل الزيت في الماء .
نشر سائل في صلب مثل الزبدة
نشر صلب في غاز مثل الدخان
نشر صلب في سائل النشأ في الماء
نشر صلب في صلب مثل الزجاج الملوّن
تصنيف الغرويات حسب صعوبة أو سهولة انتشار المادة في وسط الانتشار
المادة التي تكوِّن الدقائق تسمى " صنف مشتت " أي مادة انتشار، أما الوسط الذي تتوزع فيه أو تنتشر أو تتشتت فيه الدقائق فيسمى " الوسط المشتت " ( وسط انتشار)
و على هذا الأساس تنقسم الغرويات إلى قسمين :
بعض الغرويات التي يوجد بها الصنف المشتت لا تميل إلى الوسط المشتت ولذلك تسمى غرويات كارهة للوسط المشتت إلا أن بعض الغرويات يميل فيها الصنف المشتت إلى الوسط المشتت وتسمى غرويات محبة للوسط المشتت
وتقسم كذلك الغرويات إلى الوسط المشتت لها فتعتبر غرويات هيدروفوبية إن كانت كارهة للماء أما إن كانت محبة للماء فهي غرويات هيدروفيلية وان كانت كارهة للبنزين سميت بنزوفوبية ، و المحبة للبنزين تسمى بنزوفيلية ، و هكذا...
خواص الغرويات
الحركة البروانية Brawnian Movement :
لاحظ عالم النبات بروان الحركة المستمرة في خط مستقيم في دقائق الغرويات إلا انه عند اصطدامها بجزيئات الوسط المشتت تقوم بتغير مسارها ويكون في خط مستقيم مما يجعل حركتها تشبه حركة الزيجزاج و قد استدل بروان على ذلك عندما لاحظ أن حبوب اللقاح المعلقة في الماء تتحرك دائماً حركة عشوائية مستمرة في مسار متعرج... فسميت هذه الحركة بالحركة البروانية Brawnian Movement نسبة إليه .
ومن أسباب حدوث هذه الحركة سببين هما : .
1- التنافر بين دقائق الغروي بسبب تشابه الشحنات فيما بينها
2- التصادم بين دقائق الغروي وجزيئات السائل
ولذلك فانه عند ازدياد لزوجة السائل تقل الحركة البراونية نتيجة قلة الفراغات بين الجزيئات مما لايسمح لها بالتحرك بحرية ولكن بما أن دقائق الغرويات صغيرة الحجم فانه يعطيها فرصة زيادة الحركة البراونية
ظاهرة تايندال Tyndal Effect
أهم الخصائص التي تميز الغرويات عن المحاليل الحقيقية انه يمكن أن يمر شعاع ضوئي خلال الغروي ويمكن مشاهدته وذلك يعود إلى أن الغروي يعمل على تشتيت الأشعة المارة خلاله و هذا ما يعرف بظاهرة تيندال نسبة إلى العالم الفيزيائي جون تيندال .
بعكس المحلول الحقيقي الذي لا يمكن مشاهدة الشعاع الضوئي عند مروره خلاله لأن المحلول يشتت الضوء تشتيتاً ضعيفاً
الانتشار Diffusion و التصفية Dialysis :
تتميز الغرويات بعدم قدرتها على النفاذ خلال الأغشية شبه المنفذة ، لذلك فإن سرعة انتشار دقائقها أبطئ من دقائق المحلول الحقيقي ، وبما أن الغرويات المحضّرة تكون مختلطة بمقادير كبيرة من الإلكتروليت فان ذلك يعمل على ترسيب الغروي ...
لقد استخدم جراهام جهاز يسمى المصفّى لتخليص الغروي من الإلكتروليت .. و هو إناء زجاجي يربط على فوهته السفلية الواسعة غشاء شبه منفذ ،ومن ثم يملأ الإناء بالمحلول الغروي المراد تصفيته ، و يعلق الإناء بإناء آخر فيه ماء نقي ... فيسمح الغشاء بنفاذ أيونات الإلكتروليت و لا يسمح بمرور دقائق الغروي لكبر حجمها حتى يتساوى التركيز داخل الإناء و خارجه . فإذا تم تجديد الماء النقي تسرب جزء آخر من أيونات الإلكتروليت إلى الماء ، و هكذا بدوام تجديد الماء يمكن التخلص من الإلكتروليت تدريجياً .
ولقد تم تطوير هذا الجهاز باستخدام الدائرة الكهربائية التي تقوم بتسيير الايونات مع التيار الكهربائي فتغادر إلى القطب المغاير لها فتنفصل عن الغروي وهذا ما يسمى بالديلزة
أول من اكتشف الغرويات هو الصيدلي الاسكتلندي توماس جراهام عام 1860م واكتشف أيضا بأنها لاتستقر تبعا للجاذبية الأرضية وبالرغم من أن دقائقها اكبر من دقائق المحلول فلا يمكن رؤيتها بالعين المجردة
تصنيف الغرويات حسب مادة الانتشار و وسط الانتشار: ـ
نشر غاز في سائل مثل المشروبات الغازية
نشر غاز في صلب مثل الأحجار في البراكين نشر سائل في غاز مثل السحب
نشر سائل في سائل مثل الزيت في الماء .
نشر سائل في صلب مثل الزبدة
نشر صلب في غاز مثل الدخان
نشر صلب في سائل النشأ في الماء
نشر صلب في صلب مثل الزجاج الملوّن
تصنيف الغرويات حسب صعوبة أو سهولة انتشار المادة في وسط الانتشار
المادة التي تكوِّن الدقائق تسمى " صنف مشتت " أي مادة انتشار، أما الوسط الذي تتوزع فيه أو تنتشر أو تتشتت فيه الدقائق فيسمى " الوسط المشتت " ( وسط انتشار)
و على هذا الأساس تنقسم الغرويات إلى قسمين :
بعض الغرويات التي يوجد بها الصنف المشتت لا تميل إلى الوسط المشتت ولذلك تسمى غرويات كارهة للوسط المشتت إلا أن بعض الغرويات يميل فيها الصنف المشتت إلى الوسط المشتت وتسمى غرويات محبة للوسط المشتت
وتقسم كذلك الغرويات إلى الوسط المشتت لها فتعتبر غرويات هيدروفوبية إن كانت كارهة للماء أما إن كانت محبة للماء فهي غرويات هيدروفيلية وان كانت كارهة للبنزين سميت بنزوفوبية ، و المحبة للبنزين تسمى بنزوفيلية ، و هكذا...
خواص الغرويات
الحركة البروانية Brawnian Movement :
لاحظ عالم النبات بروان الحركة المستمرة في خط مستقيم في دقائق الغرويات إلا انه عند اصطدامها بجزيئات الوسط المشتت تقوم بتغير مسارها ويكون في خط مستقيم مما يجعل حركتها تشبه حركة الزيجزاج و قد استدل بروان على ذلك عندما لاحظ أن حبوب اللقاح المعلقة في الماء تتحرك دائماً حركة عشوائية مستمرة في مسار متعرج... فسميت هذه الحركة بالحركة البروانية Brawnian Movement نسبة إليه .
ومن أسباب حدوث هذه الحركة سببين هما : .
1- التنافر بين دقائق الغروي بسبب تشابه الشحنات فيما بينها
2- التصادم بين دقائق الغروي وجزيئات السائل
ولذلك فانه عند ازدياد لزوجة السائل تقل الحركة البراونية نتيجة قلة الفراغات بين الجزيئات مما لايسمح لها بالتحرك بحرية ولكن بما أن دقائق الغرويات صغيرة الحجم فانه يعطيها فرصة زيادة الحركة البراونية
ظاهرة تايندال Tyndal Effect
أهم الخصائص التي تميز الغرويات عن المحاليل الحقيقية انه يمكن أن يمر شعاع ضوئي خلال الغروي ويمكن مشاهدته وذلك يعود إلى أن الغروي يعمل على تشتيت الأشعة المارة خلاله و هذا ما يعرف بظاهرة تيندال نسبة إلى العالم الفيزيائي جون تيندال .
بعكس المحلول الحقيقي الذي لا يمكن مشاهدة الشعاع الضوئي عند مروره خلاله لأن المحلول يشتت الضوء تشتيتاً ضعيفاً
الانتشار Diffusion و التصفية Dialysis :
تتميز الغرويات بعدم قدرتها على النفاذ خلال الأغشية شبه المنفذة ، لذلك فإن سرعة انتشار دقائقها أبطئ من دقائق المحلول الحقيقي ، وبما أن الغرويات المحضّرة تكون مختلطة بمقادير كبيرة من الإلكتروليت فان ذلك يعمل على ترسيب الغروي ...
لقد استخدم جراهام جهاز يسمى المصفّى لتخليص الغروي من الإلكتروليت .. و هو إناء زجاجي يربط على فوهته السفلية الواسعة غشاء شبه منفذ ،ومن ثم يملأ الإناء بالمحلول الغروي المراد تصفيته ، و يعلق الإناء بإناء آخر فيه ماء نقي ... فيسمح الغشاء بنفاذ أيونات الإلكتروليت و لا يسمح بمرور دقائق الغروي لكبر حجمها حتى يتساوى التركيز داخل الإناء و خارجه . فإذا تم تجديد الماء النقي تسرب جزء آخر من أيونات الإلكتروليت إلى الماء ، و هكذا بدوام تجديد الماء يمكن التخلص من الإلكتروليت تدريجياً .
ولقد تم تطوير هذا الجهاز باستخدام الدائرة الكهربائية التي تقوم بتسيير الايونات مع التيار الكهربائي فتغادر إلى القطب المغاير لها فتنفصل عن الغروي وهذا ما يسمى بالديلزة