كشف باحثون أن الفتيات اللاتي يعانين من نقص في نسبة الحديد في الجسم قد يصبن نتيجة لذلك بنقص الذكاء..
جاء ذلك في دراسة أجرتها كلية كينج الجامعية في لندن.. وانتهت إلى أن هناك علاقة قوية بين انخفاض مستوى الهيموجلوبين أو خضاب الدم.. وبين تدني قدرة الفرد على التفكير أو مستوى الذكاء.
والهيموجلوبين هو بروتين موجود في كريات الدم الحمراء التي تلعب دورا حيويا في نقل الأوكسجين إلى أنسجة الجسم المختلفة.. وهو الذي يكسبها لونها الأحمر المميز.. ويعتبر الحديد أحد مكونات الهيموجلوبين المهمة.. وبدون توفر كميات كافية من الحديد في الغذاء.. لا يمكن للجسم أن يولد العدد الكافي من كريات الدم الحمراء.. وقد يقود ذلك في الحالات الخطيرة إلى الإصابة بفقر الدم أو ما يعرف بأنيميا نقص الحديد.
ومن بين أعراض فقر الدم النحول العام.. والشعور بالتعب.. وشحوب الوجه وفقدان الشهية.. وعدم القدرة على التركيز وضعف التحصيل وتدهور القدرات الذهنية.
وقد ركز البحث على الفتيات في عمر الحادية عشرة حتى الثامنة عشرة اللاتي يدرسن في ثلاث مدارس عامة في لندن.. ولعل ذلك يرجع إلى أن الفتيات في هذه المرحلة السنية هن الأكثر تعرضا لأنيميا نقص الحديد بسبب الطبيعة الفسيولوجية الخاصة وتحديداً بسبب فقد كميات كبيرة من الدم شهريا مع الدورة الشهرية.. وقدمت 252 فتاة عينات دم ومعلومات حول طبيعة النظام الغذائي الذي يتبعنه.. كذلك خضعن لاختبارات لقدراتهن العقلية أو ما يعرف علميا بالوظيفة المعرفية.
ووجد الباحثون أن الفتيات اللاتي يعانين من نقص الحديد.. إلى درجة أصابتهن بفقر الدم.. قد يعانين أيضا من انخفاض في مستوى الذكاء.. وقد ظل الفرق كبيرا.. حتى بعد أخذ العوامل الأخرى بعين الاعتبار.. مثل الطبقة الاجتماعية.. والعرق.. والنظام الغذائي والدورة الشهرية للنساء.
وكانت أبحاث أخرى أجراها الفريق نفسه.. بقيادة مايكل نلسون.. قد أظهرت أن حوالي عشرة في المائة إلى ثلاثين في المائة من الفتيات البالغات يعانين من نقص شديد أو ربما خفيف في مخزون الحديد.. الذي يسبب فقر الدم..
جزيء الهيموجلوبين ..
ويقول الباحثون إنهم استنتجوا أن نقص الحديد عرض شائع بين الفتيات البريطانيات البالغات.. وأن النظام الغذائي ونسبة الحديد فيه.. يلعب دورا مهما في تقرير الوظيفة المعرفية.. ومن المرجح أن يكون لهذه الفروق الهائلة في الوظيفة المعرفية.. نتائج مهمة فيما يتعلق بالقدرة على التعلم والتأهل الأكاديمي.
وقال الدكتور نلسون إن هناك آليتين محتملتين قد توضحان سبب ارتباط وظيفة الدماغ بمستوى الحديد في الدم.. فمن المحتمل أن يكون انخفاض مستوى الهيموجلوبين مرتبطا بنقص إمدادات الأوكسجين الذاهبة إلى الدماغ مما يعرقل عمله كما ينبغي.. كذلك فإن عددا من الأنزيمات التي تسيطر على نقل الإشارات في الدماغ تعتمد أيضا على الحديد كي تعمل بشكل فعال·
جاء ذلك في دراسة أجرتها كلية كينج الجامعية في لندن.. وانتهت إلى أن هناك علاقة قوية بين انخفاض مستوى الهيموجلوبين أو خضاب الدم.. وبين تدني قدرة الفرد على التفكير أو مستوى الذكاء.
والهيموجلوبين هو بروتين موجود في كريات الدم الحمراء التي تلعب دورا حيويا في نقل الأوكسجين إلى أنسجة الجسم المختلفة.. وهو الذي يكسبها لونها الأحمر المميز.. ويعتبر الحديد أحد مكونات الهيموجلوبين المهمة.. وبدون توفر كميات كافية من الحديد في الغذاء.. لا يمكن للجسم أن يولد العدد الكافي من كريات الدم الحمراء.. وقد يقود ذلك في الحالات الخطيرة إلى الإصابة بفقر الدم أو ما يعرف بأنيميا نقص الحديد.
ومن بين أعراض فقر الدم النحول العام.. والشعور بالتعب.. وشحوب الوجه وفقدان الشهية.. وعدم القدرة على التركيز وضعف التحصيل وتدهور القدرات الذهنية.
وقد ركز البحث على الفتيات في عمر الحادية عشرة حتى الثامنة عشرة اللاتي يدرسن في ثلاث مدارس عامة في لندن.. ولعل ذلك يرجع إلى أن الفتيات في هذه المرحلة السنية هن الأكثر تعرضا لأنيميا نقص الحديد بسبب الطبيعة الفسيولوجية الخاصة وتحديداً بسبب فقد كميات كبيرة من الدم شهريا مع الدورة الشهرية.. وقدمت 252 فتاة عينات دم ومعلومات حول طبيعة النظام الغذائي الذي يتبعنه.. كذلك خضعن لاختبارات لقدراتهن العقلية أو ما يعرف علميا بالوظيفة المعرفية.
ووجد الباحثون أن الفتيات اللاتي يعانين من نقص الحديد.. إلى درجة أصابتهن بفقر الدم.. قد يعانين أيضا من انخفاض في مستوى الذكاء.. وقد ظل الفرق كبيرا.. حتى بعد أخذ العوامل الأخرى بعين الاعتبار.. مثل الطبقة الاجتماعية.. والعرق.. والنظام الغذائي والدورة الشهرية للنساء.
وكانت أبحاث أخرى أجراها الفريق نفسه.. بقيادة مايكل نلسون.. قد أظهرت أن حوالي عشرة في المائة إلى ثلاثين في المائة من الفتيات البالغات يعانين من نقص شديد أو ربما خفيف في مخزون الحديد.. الذي يسبب فقر الدم..
جزيء الهيموجلوبين ..
ويقول الباحثون إنهم استنتجوا أن نقص الحديد عرض شائع بين الفتيات البريطانيات البالغات.. وأن النظام الغذائي ونسبة الحديد فيه.. يلعب دورا مهما في تقرير الوظيفة المعرفية.. ومن المرجح أن يكون لهذه الفروق الهائلة في الوظيفة المعرفية.. نتائج مهمة فيما يتعلق بالقدرة على التعلم والتأهل الأكاديمي.
وقال الدكتور نلسون إن هناك آليتين محتملتين قد توضحان سبب ارتباط وظيفة الدماغ بمستوى الحديد في الدم.. فمن المحتمل أن يكون انخفاض مستوى الهيموجلوبين مرتبطا بنقص إمدادات الأوكسجين الذاهبة إلى الدماغ مما يعرقل عمله كما ينبغي.. كذلك فإن عددا من الأنزيمات التي تسيطر على نقل الإشارات في الدماغ تعتمد أيضا على الحديد كي تعمل بشكل فعال·