يقوم علماء أمريكيون بتطوير تقنية علمية جديدة قد تتيح لهم الاكتشاف المبكر للإصابة بأمراض السرطان عن طريق فحص نقطة دم واحدة فقط.
ويستخدم الباحثون في المدرسة الطبية بجامعة ستانفورد آلة بإمكانها اكتشاف البروتينات التي لها علاقة بمرض السرطان في الدم، وتتيح لهم معرفة ما إذا كان إدخال تعديلات عليها يجعل استجابة المريض المصاب بالسرطان للعلاج أفضل.
في هذا السياق، قالت الاختصاصية في طب الأورام الدكتورة أليس فان إنه على الرغم من أن الدراسة تركز على مرض سرطان الدم، فإن هذه التقنية قد توفر طريقة أسرع لاكتشاف الاورام في الجسم.
وأضافت فان في الدراسة، التي نشرتها مجلة نايتشر مديسين، “إننا لا نعرف الآن ما الذي يحصل للخلايا السرطانية عند المرضى”، مضيفة “لا نستطيع معرفة ما إذا كان العلاج سيكون مفيداً إلا بعد مضي أسابيع على تناول المريض له وتقلص حجم أورامه السرطانية”.
وتابعت “إنه إذا تبين أن التقنية الجديدة كانت ناجحة، فإن ذلك سوف يعد قفزة كبرى إلى الأمام لأن ذلك سوف يتيح لنا الكشف عن الخلايا السرطانية في وقت مبكر”.
يشار إلى أن باحثين أمريكيين أعلنوا في نهاية العام الماضي عن تطوير رقيقة بيولوجية رخيصة لفحص السوائل المجهرية بمقدورها فحص نقطة دم صغيرة، ورصد البروتينات في الجسم التي تظهر عند إصابة الإنسان بالسرطان.
وبالمقارنة مع الفحوص الحالية العالية التكاليف، التي تتطلب ساعات من عمل الفنيين، فإن الفحص الجديد يستغرق 10 دقائق فقط. وترصد الرقيقة 35 بروتيناً في الدم. ويساعد رصد البروتينات في الدم، الأطباء على تحديد اخطار المرض الخبيث، إضافة إلى مراقبة صحة كبار السن من المصابين بأمراض مزمنة.
نجح جيمس هيث البروفيسور في الكيمياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وليروي هود رئيس معهد “سيستمز بايولوجي” في مدينة سياتل، في تطوير رقيقة فحص الدم الجديدة. وأسس الباحثان شركة “إنتغريتد داياغنوسيز” لتسويقها.
وتوفر بروتينات مصل الدم معلومات كثيرة عن أمراض الجسم، إلا أن فحص بروتين واحد فقط يكلف حالياً نحو 500 دولار. وينبغي على المريض تقديم عينة من الدم بحجم 10 إلى 15 ملليترا وزيارة الطبيب عدة مرات.
وقال هيث إن الباحثين قررا ان يجعلا الفحوص رخيصة، بحيث لا يكلف فحص البروتين الواحد، سوى عدة قروش.
وقد وصف الباحثان عمل الرقيقة الجديدة في مجلة “نتشر بايوتكنولوجي” العلمية الصادرة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتعمل الرقيقة عندما يتم سحب نقطة الدم عبر قناة مجهرية فيها بتأثير ضغط خارجي ضئيل. وتتفرع هذه القناة إلى عدة قنوات أصغر تأخذ في التخلص من خلايا الدم، بينما تمرر مصله الغني بالبروتين.
وتتطلب هذه العملية حاليا عملية تدوير مركزية (أي بعيدة عن المركز) للفصل بين مكونات الدم. وتحتشد داخل القنوات الصغيرة هذه ما أطلق عليه الباحثان اسم “شيفرات البروتينات” وهي مركبات من الحمض النووي “دي ان ايه” ترتبط بأجسام مضادة تعمل على التقاط البروتينات التي تهمها من داخل مصل الدم.
وبتقنيات معقدة أخرى تتمكن الرقيقة من قراءة شيفرة كل بروتين تم اصطياده من الدم.
ويستخدم الباحثون في المدرسة الطبية بجامعة ستانفورد آلة بإمكانها اكتشاف البروتينات التي لها علاقة بمرض السرطان في الدم، وتتيح لهم معرفة ما إذا كان إدخال تعديلات عليها يجعل استجابة المريض المصاب بالسرطان للعلاج أفضل.
في هذا السياق، قالت الاختصاصية في طب الأورام الدكتورة أليس فان إنه على الرغم من أن الدراسة تركز على مرض سرطان الدم، فإن هذه التقنية قد توفر طريقة أسرع لاكتشاف الاورام في الجسم.
وأضافت فان في الدراسة، التي نشرتها مجلة نايتشر مديسين، “إننا لا نعرف الآن ما الذي يحصل للخلايا السرطانية عند المرضى”، مضيفة “لا نستطيع معرفة ما إذا كان العلاج سيكون مفيداً إلا بعد مضي أسابيع على تناول المريض له وتقلص حجم أورامه السرطانية”.
وتابعت “إنه إذا تبين أن التقنية الجديدة كانت ناجحة، فإن ذلك سوف يعد قفزة كبرى إلى الأمام لأن ذلك سوف يتيح لنا الكشف عن الخلايا السرطانية في وقت مبكر”.
يشار إلى أن باحثين أمريكيين أعلنوا في نهاية العام الماضي عن تطوير رقيقة بيولوجية رخيصة لفحص السوائل المجهرية بمقدورها فحص نقطة دم صغيرة، ورصد البروتينات في الجسم التي تظهر عند إصابة الإنسان بالسرطان.
وبالمقارنة مع الفحوص الحالية العالية التكاليف، التي تتطلب ساعات من عمل الفنيين، فإن الفحص الجديد يستغرق 10 دقائق فقط. وترصد الرقيقة 35 بروتيناً في الدم. ويساعد رصد البروتينات في الدم، الأطباء على تحديد اخطار المرض الخبيث، إضافة إلى مراقبة صحة كبار السن من المصابين بأمراض مزمنة.
نجح جيمس هيث البروفيسور في الكيمياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وليروي هود رئيس معهد “سيستمز بايولوجي” في مدينة سياتل، في تطوير رقيقة فحص الدم الجديدة. وأسس الباحثان شركة “إنتغريتد داياغنوسيز” لتسويقها.
وتوفر بروتينات مصل الدم معلومات كثيرة عن أمراض الجسم، إلا أن فحص بروتين واحد فقط يكلف حالياً نحو 500 دولار. وينبغي على المريض تقديم عينة من الدم بحجم 10 إلى 15 ملليترا وزيارة الطبيب عدة مرات.
وقال هيث إن الباحثين قررا ان يجعلا الفحوص رخيصة، بحيث لا يكلف فحص البروتين الواحد، سوى عدة قروش.
وقد وصف الباحثان عمل الرقيقة الجديدة في مجلة “نتشر بايوتكنولوجي” العلمية الصادرة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتعمل الرقيقة عندما يتم سحب نقطة الدم عبر قناة مجهرية فيها بتأثير ضغط خارجي ضئيل. وتتفرع هذه القناة إلى عدة قنوات أصغر تأخذ في التخلص من خلايا الدم، بينما تمرر مصله الغني بالبروتين.
وتتطلب هذه العملية حاليا عملية تدوير مركزية (أي بعيدة عن المركز) للفصل بين مكونات الدم. وتحتشد داخل القنوات الصغيرة هذه ما أطلق عليه الباحثان اسم “شيفرات البروتينات” وهي مركبات من الحمض النووي “دي ان ايه” ترتبط بأجسام مضادة تعمل على التقاط البروتينات التي تهمها من داخل مصل الدم.
وبتقنيات معقدة أخرى تتمكن الرقيقة من قراءة شيفرة كل بروتين تم اصطياده من الدم.