أدوية حديثة لتخفيض مستوى الكوليسترول
الهاجس الذي يؤرق أطباء القلب والأوعية الدموية في العالم هو ارتفاع الدهون في الدم، خاصة الكوليسترول قليل الكثافة، حيث أثبتت الدراسات الصحية بما لا يدع مجالا للشك علاقته الشديدة بالذبحة الصدرية، وتصلب الشرايين التاجية وشرايين الأطراف وشرايين المخ.
كما أثبتت الدراسات الحديثة أن التدخل العلاجي المبكر باستخدام الأدوية المخفضة للكوليسترول في الدم يقلل من معدل تصلب الشرايين، وتراجع الإصابة، بمعنى تحسن حالة الشرايين، حيث أثبتت الدراسات باستخدام الموجات الصوتية للكشف على الشرايين من الداخل بواسطة قسطرة أن مجموعات دوائية معينة لها المقدرة على إيقاف معدل تصلب الشرايين، بل إن بعض الدراسات أكدت أن التصلب يتحسن عكس المفهوم الطبي الشائع قديما أن تصلب الشرايين يتقدم ببطء ولا يمكن إيقافه.
ويقول الدكتور محمد خطاب أستاذ الباطنة والسكر بكلية الطب جامعة القاهرة إن بعض الدراسات أثبتت أيضا أن إعطاء مجموعات دوائية معينة للمرضى حتى لو كان معدل الكوليسترول في الدم عندهم يبدو طبيعيا قد يحسن من حالة الشرايين، كما أنه بناء على الدراسة المشهورة باسم دراسة حماية القلب التي أجريت على عدة آلاف من المرضى لعدة سنوات ثبت بشكل يقيني أن إعطاء الأدوية الحديثة المخفضة للكوليسترول يقلل من معدل الإصابة بتصلب الشرايين، والذي يؤدي إلى نقص نوبات السكتة الدماغية والذبحة الصدرية وجلطة القلب ومشاكل شرايين الأطراف، بغض النظر عن مستوى الكوليسترول في الدم.
وأضاف أنه بذلك ظهر المفهوم الحديث وهو كلما كان مستوى الكوليسترول في الدم أقل كان أفضل، كما ظهر تساؤل حديث عما هو الحد الأدنى للكوليسترول في الدم؟، والإجابة هي أنه لا يوجد حد أدنى، فكلما قل مستوى الكوليسترول كان ذلك أفضل، ومن كثرة الأبحاث التي أشارت إلى أهمية المجموعات الدوائية المخفضة للكوليسترول ظهر مفهوم أحدث وهو كلما كان التدخل مبكرا كان ذلك أفضل.
وأوضح أنه ظهر كذلك تساؤل علمي فحواه: هل التبكير بالعلاج أفضل.. أم طول مدة تعاطيه أفضل؟، وخلصت الدراسات إلى أن كليهما أفضل، لذلك فعلى الطبيب أن يبكر باستخدام الأدوية المخفضة للكوليسترول، وأن يعطيه للمريض لأطول فترة ممكنة، وأكد أن هذه الأدوية آمنة بدرجة كبيرة على الكبد.
وأكد أن أي تخفيض في نسبة الكوليسترول في الدم سينعكس إيجابا على المريض، بصرف النظر عن المستوى الذي بدأ منه العلاج، وشدد على أن المفهوم الخاطئ بأن مستوى الكوليسترول طبيعي يجب أن يختفي، لأن الطبيعي عند شخص، قد لا يكون طبيعيا عند آخر، لأن التقويم يجب أن يكون لكل حالة على حدة، فمثلا شخص عنده مستوى الكوليسترول قليل الكثافة في الدم 120 ملليجراما في كل مائة سنتيمتر مكعب، هذا الرقم قد يكون مقبولا جدا في شخص صغير السن أو سيدة صغيرة السن، لكنه يكون مزعجا في مريض ذكر مدخن وبدين ومريض بالسكر أو عنده مشاكل في الشرايين، لذلك فإن الأكليشيهات الموجودة في المعامل على أن أرقام الكوليسترول طبيعية يجب أن تختفي تماما، بمعنى آخر سقط تماما اعتبار الأرقام أساسا في تحديد نسبة الكوليسترول الطبيعي، وبالتالي هناك إعادة نظر في مفهوم الكوليسترول الطبيعي وقيمة الكوليسترول بالأرقام، حيث يتم تحديد الطبيعي من عدمه من خلال حالة المريض والسن والأمراض الموجودة عنده أي لا نقيّم الكوليسترول من خلال نظرتنا إلى رقم محدد، لكن من خلال النظرة إلى الرقم وحالة المريض وسنه وجنسه والأمراض الأخرى التي يعاني منها.
ولفت إلى أن الأبحاث الصحية تتجه في الوقت الحالي إلى استحداث أدوية مخفضة للكوليسترول، والبحث في طرق لمعرفة هل سيستفيد المريض من علاج الكوليسترول أم لا؟، لأن بعض الأبحاث أثبتت أن دراسة الخريطة الجينية للشخص قد تتنبأ بمدى استفادته من الأدوية المخفضة للكوليسترول، إذن الجديد هو أنه تستطيع التنبؤ من خلال دراسة الخريطة الجينية بمدى استفادة الشخص مستقبلا من الأدوية المخفضة بالكولسيترول، بالإضافة إلى استحداث أدوية جديدة لتمكين الأطباء من الوصول بالكوليسترول إلى أدنى مستوى مثل العقار الجديد الذي يمنع امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، وهناك أدوية أخرى تعمل على عدم صناعة الكوليسترول في الكبد.
وقال إن أحدث الصيحات في تخفيض الكوليسترول هي استخدام علاج مزدوج في قرص واحد يمنع صناعة الكوليسترول داخل الكبد، وفي ذات الوقت يمنع امتصاصه من الأمعاء، وبالتالي تقلل نسبته في الدم، وفي السنوات القليلة القادمة ستظهر أدوية تؤدي إلى زيادة إفراز الكوليسترول في الأمعاء وطرده من الجسم في عملية الإخراج.
وقال إن النصيحة المؤكدة هي: قاوم الكوليسترول بشراسة ولا تتهاون في علاجه.
وأضاف أن مجموعة الستاتين المستخدمة في تخفيض الكوليسترول لها فوائد أخرى، حيث يستفيد منها مرضى القلب، وهي تقاوم التهاب الشرايين، وتقلل فرص الإصابة بالذبحة الصدرية أو جلطة القلب.
الهاجس الذي يؤرق أطباء القلب والأوعية الدموية في العالم هو ارتفاع الدهون في الدم، خاصة الكوليسترول قليل الكثافة، حيث أثبتت الدراسات الصحية بما لا يدع مجالا للشك علاقته الشديدة بالذبحة الصدرية، وتصلب الشرايين التاجية وشرايين الأطراف وشرايين المخ.
كما أثبتت الدراسات الحديثة أن التدخل العلاجي المبكر باستخدام الأدوية المخفضة للكوليسترول في الدم يقلل من معدل تصلب الشرايين، وتراجع الإصابة، بمعنى تحسن حالة الشرايين، حيث أثبتت الدراسات باستخدام الموجات الصوتية للكشف على الشرايين من الداخل بواسطة قسطرة أن مجموعات دوائية معينة لها المقدرة على إيقاف معدل تصلب الشرايين، بل إن بعض الدراسات أكدت أن التصلب يتحسن عكس المفهوم الطبي الشائع قديما أن تصلب الشرايين يتقدم ببطء ولا يمكن إيقافه.
ويقول الدكتور محمد خطاب أستاذ الباطنة والسكر بكلية الطب جامعة القاهرة إن بعض الدراسات أثبتت أيضا أن إعطاء مجموعات دوائية معينة للمرضى حتى لو كان معدل الكوليسترول في الدم عندهم يبدو طبيعيا قد يحسن من حالة الشرايين، كما أنه بناء على الدراسة المشهورة باسم دراسة حماية القلب التي أجريت على عدة آلاف من المرضى لعدة سنوات ثبت بشكل يقيني أن إعطاء الأدوية الحديثة المخفضة للكوليسترول يقلل من معدل الإصابة بتصلب الشرايين، والذي يؤدي إلى نقص نوبات السكتة الدماغية والذبحة الصدرية وجلطة القلب ومشاكل شرايين الأطراف، بغض النظر عن مستوى الكوليسترول في الدم.
وأضاف أنه بذلك ظهر المفهوم الحديث وهو كلما كان مستوى الكوليسترول في الدم أقل كان أفضل، كما ظهر تساؤل حديث عما هو الحد الأدنى للكوليسترول في الدم؟، والإجابة هي أنه لا يوجد حد أدنى، فكلما قل مستوى الكوليسترول كان ذلك أفضل، ومن كثرة الأبحاث التي أشارت إلى أهمية المجموعات الدوائية المخفضة للكوليسترول ظهر مفهوم أحدث وهو كلما كان التدخل مبكرا كان ذلك أفضل.
وأوضح أنه ظهر كذلك تساؤل علمي فحواه: هل التبكير بالعلاج أفضل.. أم طول مدة تعاطيه أفضل؟، وخلصت الدراسات إلى أن كليهما أفضل، لذلك فعلى الطبيب أن يبكر باستخدام الأدوية المخفضة للكوليسترول، وأن يعطيه للمريض لأطول فترة ممكنة، وأكد أن هذه الأدوية آمنة بدرجة كبيرة على الكبد.
وأكد أن أي تخفيض في نسبة الكوليسترول في الدم سينعكس إيجابا على المريض، بصرف النظر عن المستوى الذي بدأ منه العلاج، وشدد على أن المفهوم الخاطئ بأن مستوى الكوليسترول طبيعي يجب أن يختفي، لأن الطبيعي عند شخص، قد لا يكون طبيعيا عند آخر، لأن التقويم يجب أن يكون لكل حالة على حدة، فمثلا شخص عنده مستوى الكوليسترول قليل الكثافة في الدم 120 ملليجراما في كل مائة سنتيمتر مكعب، هذا الرقم قد يكون مقبولا جدا في شخص صغير السن أو سيدة صغيرة السن، لكنه يكون مزعجا في مريض ذكر مدخن وبدين ومريض بالسكر أو عنده مشاكل في الشرايين، لذلك فإن الأكليشيهات الموجودة في المعامل على أن أرقام الكوليسترول طبيعية يجب أن تختفي تماما، بمعنى آخر سقط تماما اعتبار الأرقام أساسا في تحديد نسبة الكوليسترول الطبيعي، وبالتالي هناك إعادة نظر في مفهوم الكوليسترول الطبيعي وقيمة الكوليسترول بالأرقام، حيث يتم تحديد الطبيعي من عدمه من خلال حالة المريض والسن والأمراض الموجودة عنده أي لا نقيّم الكوليسترول من خلال نظرتنا إلى رقم محدد، لكن من خلال النظرة إلى الرقم وحالة المريض وسنه وجنسه والأمراض الأخرى التي يعاني منها.
ولفت إلى أن الأبحاث الصحية تتجه في الوقت الحالي إلى استحداث أدوية مخفضة للكوليسترول، والبحث في طرق لمعرفة هل سيستفيد المريض من علاج الكوليسترول أم لا؟، لأن بعض الأبحاث أثبتت أن دراسة الخريطة الجينية للشخص قد تتنبأ بمدى استفادته من الأدوية المخفضة للكوليسترول، إذن الجديد هو أنه تستطيع التنبؤ من خلال دراسة الخريطة الجينية بمدى استفادة الشخص مستقبلا من الأدوية المخفضة بالكولسيترول، بالإضافة إلى استحداث أدوية جديدة لتمكين الأطباء من الوصول بالكوليسترول إلى أدنى مستوى مثل العقار الجديد الذي يمنع امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، وهناك أدوية أخرى تعمل على عدم صناعة الكوليسترول في الكبد.
وقال إن أحدث الصيحات في تخفيض الكوليسترول هي استخدام علاج مزدوج في قرص واحد يمنع صناعة الكوليسترول داخل الكبد، وفي ذات الوقت يمنع امتصاصه من الأمعاء، وبالتالي تقلل نسبته في الدم، وفي السنوات القليلة القادمة ستظهر أدوية تؤدي إلى زيادة إفراز الكوليسترول في الأمعاء وطرده من الجسم في عملية الإخراج.
وقال إن النصيحة المؤكدة هي: قاوم الكوليسترول بشراسة ولا تتهاون في علاجه.
وأضاف أن مجموعة الستاتين المستخدمة في تخفيض الكوليسترول لها فوائد أخرى، حيث يستفيد منها مرضى القلب، وهي تقاوم التهاب الشرايين، وتقلل فرص الإصابة بالذبحة الصدرية أو جلطة القلب.