* غاز كبريتوز الهيدروجين:
أو ما يسمى بكبريتيد الهيدروجين
- يشكو العديد منا في المنازل بوجود ما يشبه "رائحة البيض العفنة الفاسدة" ويكون سببها الماء وتصريفه ..
وقد يعانى البعض منها لفترات طويلة ويتساءلون عما إذا كانت هذه الروائح لها تأثير سلبى علي الصحة علي الرغم من أن جرعاتها تكون قليلة وعلي فترات طويلة.
وإذا كانت هذه التساؤلات تدور برأسك فالإجابة ستكون علي النحو التالى: رائحة البيض العفنة هذه هى لغاز كبريتوز الهيدروجين (h2s). وهو غاز ينتج بشكل طبيعى عند تحلل الطعام أو من أنظمة الصرف الصحى، وخاصة إذا كانت طبيعة الأرض مشبعة أو يوجد بها تركيز عال من الكبريت فمن المحتمل احتواء الماء (ماء الشرب أيضآ) علي كبريتوز الهيدروجين.
والنسب العالية منه تكون ضارة جدآ بل ومميتة، ويمكن اكتشاف رائحتة بسهولة عن طريق الأنف حتى وإن كان موجودآ بنسبة ضئيلة جدآ وبتركيز يصل إلي أقل 1/400 مرة مما يمكن أن يسببه من أذى لصحة الإنسان.
ومن أول الأضرار هو تأثر حاسة الشم لديك وخاصة إذا كنت تشم الرائحة بشكل مطرد، أما إذا كانت علي فترات بعيدة فهذا يعنى أن تركيزها ليس عاليآ ولن تضر بصحة الإنسان، وكبريتوز الهيدروجين لا يتراكم ويترسب في أنسجة الجسم، ويأتى التعب عند التعرض لنسبة كبيرة تفوق مقدرة الجسم علي التخلص من الكبريت الزائد، لكن أجهزة تمتلك ميكانيكية طبيعية للتخلص من كبريتوز الهيدروجين حتى وعند التعرض لنسب أقل من المعدل الطبيعى.
وتزيد فرص الإصابة من هذا الغاز في أماكن العمل المتخصصة في الأعمال الكيميائية أكثر منها في المنازل.
فالحذر مطلوب إذا كنت تريد الحياة بصحة جيدة لكن لا داعى للقلق بشكل كبير من رائحة البيض العفنة هذه.
م
ن
ق
و
ل
أو ما يسمى بكبريتيد الهيدروجين
- يشكو العديد منا في المنازل بوجود ما يشبه "رائحة البيض العفنة الفاسدة" ويكون سببها الماء وتصريفه ..
وقد يعانى البعض منها لفترات طويلة ويتساءلون عما إذا كانت هذه الروائح لها تأثير سلبى علي الصحة علي الرغم من أن جرعاتها تكون قليلة وعلي فترات طويلة.
وإذا كانت هذه التساؤلات تدور برأسك فالإجابة ستكون علي النحو التالى: رائحة البيض العفنة هذه هى لغاز كبريتوز الهيدروجين (h2s). وهو غاز ينتج بشكل طبيعى عند تحلل الطعام أو من أنظمة الصرف الصحى، وخاصة إذا كانت طبيعة الأرض مشبعة أو يوجد بها تركيز عال من الكبريت فمن المحتمل احتواء الماء (ماء الشرب أيضآ) علي كبريتوز الهيدروجين.
والنسب العالية منه تكون ضارة جدآ بل ومميتة، ويمكن اكتشاف رائحتة بسهولة عن طريق الأنف حتى وإن كان موجودآ بنسبة ضئيلة جدآ وبتركيز يصل إلي أقل 1/400 مرة مما يمكن أن يسببه من أذى لصحة الإنسان.
ومن أول الأضرار هو تأثر حاسة الشم لديك وخاصة إذا كنت تشم الرائحة بشكل مطرد، أما إذا كانت علي فترات بعيدة فهذا يعنى أن تركيزها ليس عاليآ ولن تضر بصحة الإنسان، وكبريتوز الهيدروجين لا يتراكم ويترسب في أنسجة الجسم، ويأتى التعب عند التعرض لنسبة كبيرة تفوق مقدرة الجسم علي التخلص من الكبريت الزائد، لكن أجهزة تمتلك ميكانيكية طبيعية للتخلص من كبريتوز الهيدروجين حتى وعند التعرض لنسب أقل من المعدل الطبيعى.
وتزيد فرص الإصابة من هذا الغاز في أماكن العمل المتخصصة في الأعمال الكيميائية أكثر منها في المنازل.
فالحذر مطلوب إذا كنت تريد الحياة بصحة جيدة لكن لا داعى للقلق بشكل كبير من رائحة البيض العفنة هذه.
م
ن
ق
و
ل