تلحق الأمراض المتعلقة بالماء ضررا فظيعا بصحة الإنسان,وهذه الأمراض أنواع كثيرة، ولكنها جميعا لها علاقة مباشرة بالحاجة إلى مياه نظيفة. وينشأ العديد من تلك الأمراض ببساطة بسبب عدم توفر مياه للشرب وتنظيف الأطعمة. بينما يتفشي غيرها بسبب عدم توفر منشآت ملائمة لتوفير الصحة العامة الوقائية والممارسات غير السليمة للنظافة الصحية الشخصية التي لها علاقة مباشرة بعدم وجود مياه نظيفة.
والأمراض المتعلقة بالماء هي واحدة من أبرز المشاكل الصحية في العالم – والتي يمكن الوقاية منها إلى حد كبير. فالكوليرا وغيرها من أمراض الإسهال مسئولة وحدها عن وفاة 8.1 مليون إنسان كل سنة. وأكثر أولئك إصابة هم فقراء الدول النامية، لا سيما الأطفال. فالأمراض المتعلقة بالماء تحصر الملايين في دورة من الفقر والجهل وضعف الصحة، وكثيرا ما تجعلهم عاجزين عن العمل أو الذهاب إلى المدرسة.
وذكرت اليونيسيف ان عدم القدرة على الحصول على المياه النقية يؤدي الى وفاة اكثر من 6،1 مليون طفل سنوياً، نتيجة اصابتهم بالامراض المنقولة عن طريق المياه، كما ان افتقار المدارس الى مرافق صحية منفصلة ملائمة للبنات كثيراً مايضطرهن الى التوقف عن الذهاب الى المدرسة الابتدائية.
ويعاني ملايين الاحداث من الامراض المعوية التي تسببها الطفيليات، ويصاب 5.19 مليون شخص سنوياً بعدوى الدودة المدورة والدودة السوطية وحدهما ويقع اعلى معدل من العدوى بين الاطفال الذين هم في سن الدراسة، كمايعاني حوالي 9.118 مليون حدث لم يبلغوا الخامسة عشرة من العمر سنوياً من مرض البلهارسيا، وأظهرت دراسات اليونيسيف ان كل دولار ينفق على الاطفال بما في ذلك ماينفق على تحسين حصولهم على المياه النقية وتعزيز الصحة العامة يؤدي الى توفير سبعة دولارات كانت ستنفق على الخدمات العامة في المدى الطويل.
وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية ان هناك اكثر من خمسة ملايين طفل دون الرابعة عشرة من العمر يلقون حتفهم كل عام بسبب الامراض المرتبطة بالبيئة التي يعيشون فيها كما ان هناك نصف مليار طفل في العالم يصيبهم الوهن والضعف بسبب الامراض العديدة ،فالاطفال معرضون اكثر من الكبار للامراض المتعلقة بتلوث البيئة وذلك لارتفاع معدلات التنفس لديهم عن البالغين وايضاً نتيجة عدم تطور اجهزتهم المناعية والهضمية والعصبية
وفي العالم النامي، تخنق الآثار المتراكمة للأمراض المتعلقة بالماء النمو الاقتصادي وتضغط على أنظمة الرعاية الصحية التي هي مكتظة بالفعل بأكثر من طاقتها.
وثمة خمسة أنواع من الأمراض المعدية المتعلقة بالماء وهي:
• الأمراض التي يحملها الماء
• الأمراض التي يجرفها الماء
• الأمراض التي تعيش في الماء
• الأمراض التي تنقلها الحشرات المتعلقة بالماء
• والأمراض الناجمة عن خلل في الصحة العامة الوقائية.
لمزيد من المعلومات عن الامراض المتعلقة بالماء
كتاب التلوث البيولوجي للبيئة المائية
ان فكرة هذا الكتاب تنطلق من فهم لقضايا البيئة ومشكلاتها وخاصة البيئة المائية التي يعتمد عليها الأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها . مبينا دور الكائنات الحية الدقيقة في البيئة سواء دورها الايجابي المتمثل في المساعدة في تنقية البيئة من بعض الملوثات بيولوجيا أو السلبي الذي يتعلق باحداث التلوث البيولوجي لها واحداث الامراض والاوبئة, وشارحا دور المسببات والعوامل البيولوجية المسببة للتلوث من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للامراض والكائنات المائية النباتية والحيوانية والطفيليات واثرها علي البيئة والبيئة المائية خاصة بالاضافة الي موضوع هام وهو الامراض المتعلقة بالماء شارحا الكائنات المسببة لها واعراضها واثرها علي الانسان.
كما يشرح الكتاب العديد من الظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
كما يتطرق الي موضوع هام وهو الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة .
ويعتمد هذا الكتاب الذي يتناول البيئة المائية وتلوثها البيولوجي علي الاسلوب العلمي في شرح موضوعاته مبينا الغرض الاساسي من هذا الكتاب وهو تقديم فكرة علمية عن البيئة المائية وأهميتها واثر الملوثات البيولوجية المائية علي الأنسان والحياة كما يعرض الكثير من الجوانب العملية والتطبيقية للتحكم في هذا التلوث ومكافحته .
وقد اعد الكتاب في تسعة ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول النظام البيئي
الباب الثاني الماء وصحة البيئة
الباب الثالث البيئة المائية
الباب الرابع تلوث البيئة المائية
الباب الخامس التلوث البيولوجي للبيئة المائية
الباب السادس الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية
الباب السابع تطهير مياه الشرب ومياه الصرف لمكافحة التلوث البيولوجي
الباب الثامن الحروب والتلوث البيولوجي
الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي
الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية والمراجع العربية والاجنبية
الباب الاول وهو يتحدث عن النظام البيئي ومفهوم البيئة ومكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية , وعن الأنسان ودوره في البيئة سلبا وايجابا ,و شرح لعناصر النظام البيئي وخصائص المنظومة الإيكولوجية, وجوانب الأختلال في النظام البيئي ومسبباته والطاقة والنظام البيئي ,والموارد الطبيعية الحيوية , بالاضافة الملوثات البيئة وتصنيفها ومصادرها.
الباب الثاني وهو خاص بالماء النقي وصحة المياه وعلاقتها بالصحة البيئية ويذكر اهم المعاييرالصحية والمواصفات الخاصة بمياه الشرب والاستخدام المنزلى وخاصة المعايير البكتريولوجية , كما يتناول اهم الأمراض المتعلقة بالماء والكائنات المسببة لها ووسائل مكافحة هذه الامراض.
الباب الثالث وهو يتناول موضوع الماء والبيئة المائية , فيشرح الغلاف المائي الموجود علي كوكب الأرض واهميته ودورة الماء علي الأرض ,كما يتناول الباب البيئة المائية وخصائصها ومياه البحار والمحيطات والبيئة البحرية ,ومياه الأنهار والبيئة النهرية , ومياه البحيرات والمياه الجوفية.
البابا الرابع وهو خاص بتلوث البيئة المائية حيث يذكر تلوت مصادر الماء وأنواع الملوثات المائية ومسار هذه الملوثات داخل الأجسام المائية وحركة الملوثات في البيئة المائية بالاضافة الي دورات التلوث و المصادر والموارد المائية المعرضة للتلوث في مصر كتلوث نهر النيل وفروعه . وفي نهاية الباب تم شرح مثاليين هاميين لمصادر التلوث البيولوجي وهما التلوث بمياه الصرف الصحي (المخلفات البشرية السائلة وصرف مخلفات المستشفيات والمخلفات الطبية السائلة علي مياه الصرف الصحي.
الباب الخامس وهو يتناول الموضوع الرئيسي في هذه الكتاب وهو التلوث البيولوجي للبيئة المائية وأنواع هذا التلوث كالتلوث بالكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والطحالب والطفيليات , والتلوث بالكائنات المائية النباتية كورد النيل والحيوانية كالاوليات وأخيرا التلوث بالكائنات والأنواع الدخيلة الغازية للبيئات المائية .
الباب السادس وهو يتحدث عن الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
الباب السابع وهو خاص باهم وسيلة من وسائل مكافحة التلوث البيولوجي وهي تطهير مياه الشرب ومياه الصرف حيث يشرح عملية التطهير , وخصائص المواد المستخدمة في التطهير ووسائل وطرق التطهير مثل التطهير بالمواد الكيميائية والتطهير بالوسائل الفيزيائية والميكانيكية والتطهير بالاشعاع ,ومفهوم وميكانيكية عملية التطهير, مع اعطاء مثال لاشهر وأهم عمليات التطهير وهي التطهير باستخدام الكلور.
الباب الثامن يشرح الباب الثامن الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة , وأخيرا الوقاية والتطهير من العوامل البيولوجية .
الباب التاسع يتناول الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي,وطرق ووسائل مكافحة هذا التلوث ومستويات هذا التحكم مثل المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث البيولوجي بالاضافة الي دورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث البيولوجي للبيئة المائية .
والأمراض المتعلقة بالماء هي واحدة من أبرز المشاكل الصحية في العالم – والتي يمكن الوقاية منها إلى حد كبير. فالكوليرا وغيرها من أمراض الإسهال مسئولة وحدها عن وفاة 8.1 مليون إنسان كل سنة. وأكثر أولئك إصابة هم فقراء الدول النامية، لا سيما الأطفال. فالأمراض المتعلقة بالماء تحصر الملايين في دورة من الفقر والجهل وضعف الصحة، وكثيرا ما تجعلهم عاجزين عن العمل أو الذهاب إلى المدرسة.
وذكرت اليونيسيف ان عدم القدرة على الحصول على المياه النقية يؤدي الى وفاة اكثر من 6،1 مليون طفل سنوياً، نتيجة اصابتهم بالامراض المنقولة عن طريق المياه، كما ان افتقار المدارس الى مرافق صحية منفصلة ملائمة للبنات كثيراً مايضطرهن الى التوقف عن الذهاب الى المدرسة الابتدائية.
ويعاني ملايين الاحداث من الامراض المعوية التي تسببها الطفيليات، ويصاب 5.19 مليون شخص سنوياً بعدوى الدودة المدورة والدودة السوطية وحدهما ويقع اعلى معدل من العدوى بين الاطفال الذين هم في سن الدراسة، كمايعاني حوالي 9.118 مليون حدث لم يبلغوا الخامسة عشرة من العمر سنوياً من مرض البلهارسيا، وأظهرت دراسات اليونيسيف ان كل دولار ينفق على الاطفال بما في ذلك ماينفق على تحسين حصولهم على المياه النقية وتعزيز الصحة العامة يؤدي الى توفير سبعة دولارات كانت ستنفق على الخدمات العامة في المدى الطويل.
وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية ان هناك اكثر من خمسة ملايين طفل دون الرابعة عشرة من العمر يلقون حتفهم كل عام بسبب الامراض المرتبطة بالبيئة التي يعيشون فيها كما ان هناك نصف مليار طفل في العالم يصيبهم الوهن والضعف بسبب الامراض العديدة ،فالاطفال معرضون اكثر من الكبار للامراض المتعلقة بتلوث البيئة وذلك لارتفاع معدلات التنفس لديهم عن البالغين وايضاً نتيجة عدم تطور اجهزتهم المناعية والهضمية والعصبية
وفي العالم النامي، تخنق الآثار المتراكمة للأمراض المتعلقة بالماء النمو الاقتصادي وتضغط على أنظمة الرعاية الصحية التي هي مكتظة بالفعل بأكثر من طاقتها.
وثمة خمسة أنواع من الأمراض المعدية المتعلقة بالماء وهي:
• الأمراض التي يحملها الماء
• الأمراض التي يجرفها الماء
• الأمراض التي تعيش في الماء
• الأمراض التي تنقلها الحشرات المتعلقة بالماء
• والأمراض الناجمة عن خلل في الصحة العامة الوقائية.
لمزيد من المعلومات عن الامراض المتعلقة بالماء
كتاب التلوث البيولوجي للبيئة المائية
ان فكرة هذا الكتاب تنطلق من فهم لقضايا البيئة ومشكلاتها وخاصة البيئة المائية التي يعتمد عليها الأنسان في حياته ويرتبط مصيره بنقائها وعدم تلوثها . مبينا دور الكائنات الحية الدقيقة في البيئة سواء دورها الايجابي المتمثل في المساعدة في تنقية البيئة من بعض الملوثات بيولوجيا أو السلبي الذي يتعلق باحداث التلوث البيولوجي لها واحداث الامراض والاوبئة, وشارحا دور المسببات والعوامل البيولوجية المسببة للتلوث من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للامراض والكائنات المائية النباتية والحيوانية والطفيليات واثرها علي البيئة والبيئة المائية خاصة بالاضافة الي موضوع هام وهو الامراض المتعلقة بالماء شارحا الكائنات المسببة لها واعراضها واثرها علي الانسان.
كما يشرح الكتاب العديد من الظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
كما يتطرق الي موضوع هام وهو الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة .
ويعتمد هذا الكتاب الذي يتناول البيئة المائية وتلوثها البيولوجي علي الاسلوب العلمي في شرح موضوعاته مبينا الغرض الاساسي من هذا الكتاب وهو تقديم فكرة علمية عن البيئة المائية وأهميتها واثر الملوثات البيولوجية المائية علي الأنسان والحياة كما يعرض الكثير من الجوانب العملية والتطبيقية للتحكم في هذا التلوث ومكافحته .
وقد اعد الكتاب في تسعة ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول النظام البيئي
الباب الثاني الماء وصحة البيئة
الباب الثالث البيئة المائية
الباب الرابع تلوث البيئة المائية
الباب الخامس التلوث البيولوجي للبيئة المائية
الباب السادس الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية
الباب السابع تطهير مياه الشرب ومياه الصرف لمكافحة التلوث البيولوجي
الباب الثامن الحروب والتلوث البيولوجي
الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي
الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية والمراجع العربية والاجنبية
الباب الاول وهو يتحدث عن النظام البيئي ومفهوم البيئة ومكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية , وعن الأنسان ودوره في البيئة سلبا وايجابا ,و شرح لعناصر النظام البيئي وخصائص المنظومة الإيكولوجية, وجوانب الأختلال في النظام البيئي ومسبباته والطاقة والنظام البيئي ,والموارد الطبيعية الحيوية , بالاضافة الملوثات البيئة وتصنيفها ومصادرها.
الباب الثاني وهو خاص بالماء النقي وصحة المياه وعلاقتها بالصحة البيئية ويذكر اهم المعاييرالصحية والمواصفات الخاصة بمياه الشرب والاستخدام المنزلى وخاصة المعايير البكتريولوجية , كما يتناول اهم الأمراض المتعلقة بالماء والكائنات المسببة لها ووسائل مكافحة هذه الامراض.
الباب الثالث وهو يتناول موضوع الماء والبيئة المائية , فيشرح الغلاف المائي الموجود علي كوكب الأرض واهميته ودورة الماء علي الأرض ,كما يتناول الباب البيئة المائية وخصائصها ومياه البحار والمحيطات والبيئة البحرية ,ومياه الأنهار والبيئة النهرية , ومياه البحيرات والمياه الجوفية.
البابا الرابع وهو خاص بتلوث البيئة المائية حيث يذكر تلوت مصادر الماء وأنواع الملوثات المائية ومسار هذه الملوثات داخل الأجسام المائية وحركة الملوثات في البيئة المائية بالاضافة الي دورات التلوث و المصادر والموارد المائية المعرضة للتلوث في مصر كتلوث نهر النيل وفروعه . وفي نهاية الباب تم شرح مثاليين هاميين لمصادر التلوث البيولوجي وهما التلوث بمياه الصرف الصحي (المخلفات البشرية السائلة وصرف مخلفات المستشفيات والمخلفات الطبية السائلة علي مياه الصرف الصحي.
الباب الخامس وهو يتناول الموضوع الرئيسي في هذه الكتاب وهو التلوث البيولوجي للبيئة المائية وأنواع هذا التلوث كالتلوث بالكائنات الحية الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والطحالب والطفيليات , والتلوث بالكائنات المائية النباتية كورد النيل والحيوانية كالاوليات وأخيرا التلوث بالكائنات والأنواع الدخيلة الغازية للبيئات المائية .
الباب السادس وهو يتحدث عن الاثار والظواهر البيولوجية المترتبة عن تلوث البيئة المائية مثل ظاهرة الاثراء الغذائي والمناطق الميتة في المحيطات وظاهرة المد الاحمر متناولا اسباب هذه الظواهر وبعض الوسائل للتحكم فيها والطرق العملية للتقليل من حدوثها .
الباب السابع وهو خاص باهم وسيلة من وسائل مكافحة التلوث البيولوجي وهي تطهير مياه الشرب ومياه الصرف حيث يشرح عملية التطهير , وخصائص المواد المستخدمة في التطهير ووسائل وطرق التطهير مثل التطهير بالمواد الكيميائية والتطهير بالوسائل الفيزيائية والميكانيكية والتطهير بالاشعاع ,ومفهوم وميكانيكية عملية التطهير, مع اعطاء مثال لاشهر وأهم عمليات التطهير وهي التطهير باستخدام الكلور.
الباب الثامن يشرح الباب الثامن الحروب وعلاقتها بالتلوث البيولوجي وأثرها علي البيئة المائية وخاصة الحروب البيولوجية مبينا خصائص العوامل البيولوجية المسببة للامراض وتأثير المواد البيولوجية والجرثومية علي الكائنات الحية وعلي البيئة بصفة عامة , وأخيرا الوقاية والتطهير من العوامل البيولوجية .
الباب التاسع يتناول الباب التاسع التحكم في التلوث البيولوجي,وطرق ووسائل مكافحة هذا التلوث ومستويات هذا التحكم مثل المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث البيولوجي بالاضافة الي دورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث البيولوجي للبيئة المائية .