تقديم لمشروع محطة تحويل
مقدمة المشروع :
بعد الثورة الصناعية في أواخر القرن التاسع عشر , أصبح تلوث بيئة الأرض مشكلة من أكبر المشاكل التي يعانها العالم, و رغم أن بعض التلوث سببه طبيعي كالأتفجارات البركانية , لكن أغلبهُ يعود للنشاطات البشرية.
هنالك نوعان من المواد المولوثة :1 - الملوثات القابلة للتحلل, 2 –الملوثات الغير قابلة للتحلل , و أن أسوء ذلك النوعين هو الملوثات الغير قابلة للتحلل لأنها تتكون من مواد غير قابلة للتحلل أو تتحلل في مدة زمنية طويلة, و لقد أصبح تحدياً للحضارة الإنسانية أن تجد حلا لتلك المُعضلة , إما بالتخلص منها بشكل نظيف أو بمعالجتها أو بأعادة تصنيعها.
لمحات عن التلوث النفطي :
تعتبر كافة المواد التي يدخل النفط في تركيبها مصدر للقلق الدائم بعد استهلاكها, و ذلك لصعوبة أيجاد الحل المناسب للتخلص منها . و تتبع بلاد العالم حلولا عديدة للتخلص منها بشكل نظيف أما بمعالجتها أو بأعادة تصنيعها.
و لقد سببت تلك المواد مصدراً رئيسياً للتلوث في البيئة, وذلك بسبب عدم قابليتها للتحلل بالطبيعة أو طول مدة تحللها مع مرور الزمن, بل تؤثر تركيباتها الكيميائية و السمية على محتويات التربة من أحياء نباتية و حيوانية بالأضافة إلى تحولها إلى مواد سامة للإنسان إذا ما دخلت جوفه.
تعتبر الزيوت المستخدمة من أهم الأمثلة لتلك المواد البترولية, و التي تكون عادةً مصدرها محركات السيارت أو الشاحنات أو جميع أنواع الماكينات في مجالات الصناعية , و تطرح أغلب تلك الزيوت في المجاري الصحية و التي تصل بدورها إلى الأنهار و البحار و المحيطات, لتتحول بعد ذلك لخطر كبير على الحياة البحرية و على الطبيعة بشكل عام.
إن من الصعب حصر كمية تلك الزيوت الملوثة, بسبب عدم توفر المعلومات و البيانات الموثوقة, و لكن هنالك تقديرات تشير إلى أن كمية الزيوت التي تدخل البيئة البحرية تتراوح بين 600,000 إلى 3,000,0000 طن كل سنة , و لقد أجمع الباحثين حول العالم من خلال دراسات أحصائية أن ثلث التلوث النفطي للبيئة البحرية مصدره مجاري المدن.
الأطارات أيضا هي واحدة من مشاكل البيئة , حيث أن معظم الأطارات المطروحة يتم حرقها, بحجة المساعدة بتخفيف أزمة الطاقة المستمرة. و لكن الخطر يقع بعد حرق تلك الأطارات , حيث تتحلل إلى مواد خطرة .
و أصدرت وكالة حماية البيئة الأميركية تقريرها الذي يبين, أن هنالك 290 مليون من الأطارات المطروحة تم حصرها في سنة 2003.
حيث أن 50% منها مازال متروكا في محط النفايات , و 40% منها تم أحراقه , أما 10 % قد أعيد تصنيعه.
البلاستيك هو مثال آخر عن الملوثات الغير قابلة للتحلل , حيث أصبح البلاستيك من أكثر المواد أستخداماً في الحياة العامة و على نطاق واسع , و ذلك بسبب رخص و سهولة تصنيعه , ويمكن أن يعيش لمدة طويلة, و للأسف بسبب تلك الميزات أصبح البلاستيك مشكلة كبيرة للتلوث بسبب عدم تحللهِ في الظروف الطبيعية , و من جهة أخرى يحتاج إلى طاقة كبيرة من الأشعة الفوق بنفسجية لتفكيكه.
أن كمية النفايات البلاستيكية في محيطاتنا تزداد تدريجيا, حيث تأثر على الحياة البحرية من ناحيتين : من خلال أعاقة حركة الكائنات أو من خلال ألتهامها من قبل بعض الكائنات.
هدف المشروع :
معالجة كل من المواد التالية :
- نفايات هيدوكرونية ( زيوت مستنفذة )
- بولميرات صناعية مستهلكة ( PET , بولي أثلين , بلاستيك )
- أطارات السيارات المستخدمة .
- الأسفلت ) رمال قارية ) , السجيل الزيتي.
- النفايات التفطية.
و تحويل تلك المواد إلى مادتي البانزين , المازوت , و بنسبة تحويل تصل إلى 60% إلى 90% من وزن المواد المحولة, و بمواصفات عالمية قياسية
فكرة العمل :
لقد تم بذل الكثير من الجهد خلال السنوات الماضية , و ذلك من خلال بحوث طويلة و تجارب علمية متأنية للوصول إلى حلول عملية لتلك المخاطر التي تحدق ببيئية الأرض.
لقد توصلنا إلى آلية عمل لتحويل كل من : المواد البلاستيكية و مشتقاتها , الزيوت المستنفذة , الأطارات المستخدمة, .. إلى مركب هيروكربوني متوازن , يمكن التحكم به ضمن مواصفات قياسية, حيث يمكن أن يكون ( بانزين , مازوت .. ) , ويتم كل ذلك بكلفة أقتصادية مدروسة, مع مصونية للكتلة أي أنه من الممكن الحصول على مركب هيدروكربوني بنسبة تصل من 60% إلى 90% من الزيوت المستعملة ( أو أي نوع آخر من النفايات التي ذكرناها ), أما بقية الشوائب فيكن الأستفادة منها كأسمدة للتربة , و الغازات الناتجة فيكن تجميعها و يستفاد منها بعملية التحويل.
مقدمة المشروع :
بعد الثورة الصناعية في أواخر القرن التاسع عشر , أصبح تلوث بيئة الأرض مشكلة من أكبر المشاكل التي يعانها العالم, و رغم أن بعض التلوث سببه طبيعي كالأتفجارات البركانية , لكن أغلبهُ يعود للنشاطات البشرية.
هنالك نوعان من المواد المولوثة :1 - الملوثات القابلة للتحلل, 2 –الملوثات الغير قابلة للتحلل , و أن أسوء ذلك النوعين هو الملوثات الغير قابلة للتحلل لأنها تتكون من مواد غير قابلة للتحلل أو تتحلل في مدة زمنية طويلة, و لقد أصبح تحدياً للحضارة الإنسانية أن تجد حلا لتلك المُعضلة , إما بالتخلص منها بشكل نظيف أو بمعالجتها أو بأعادة تصنيعها.
لمحات عن التلوث النفطي :
تعتبر كافة المواد التي يدخل النفط في تركيبها مصدر للقلق الدائم بعد استهلاكها, و ذلك لصعوبة أيجاد الحل المناسب للتخلص منها . و تتبع بلاد العالم حلولا عديدة للتخلص منها بشكل نظيف أما بمعالجتها أو بأعادة تصنيعها.
و لقد سببت تلك المواد مصدراً رئيسياً للتلوث في البيئة, وذلك بسبب عدم قابليتها للتحلل بالطبيعة أو طول مدة تحللها مع مرور الزمن, بل تؤثر تركيباتها الكيميائية و السمية على محتويات التربة من أحياء نباتية و حيوانية بالأضافة إلى تحولها إلى مواد سامة للإنسان إذا ما دخلت جوفه.
تعتبر الزيوت المستخدمة من أهم الأمثلة لتلك المواد البترولية, و التي تكون عادةً مصدرها محركات السيارت أو الشاحنات أو جميع أنواع الماكينات في مجالات الصناعية , و تطرح أغلب تلك الزيوت في المجاري الصحية و التي تصل بدورها إلى الأنهار و البحار و المحيطات, لتتحول بعد ذلك لخطر كبير على الحياة البحرية و على الطبيعة بشكل عام.
إن من الصعب حصر كمية تلك الزيوت الملوثة, بسبب عدم توفر المعلومات و البيانات الموثوقة, و لكن هنالك تقديرات تشير إلى أن كمية الزيوت التي تدخل البيئة البحرية تتراوح بين 600,000 إلى 3,000,0000 طن كل سنة , و لقد أجمع الباحثين حول العالم من خلال دراسات أحصائية أن ثلث التلوث النفطي للبيئة البحرية مصدره مجاري المدن.
الأطارات أيضا هي واحدة من مشاكل البيئة , حيث أن معظم الأطارات المطروحة يتم حرقها, بحجة المساعدة بتخفيف أزمة الطاقة المستمرة. و لكن الخطر يقع بعد حرق تلك الأطارات , حيث تتحلل إلى مواد خطرة .
و أصدرت وكالة حماية البيئة الأميركية تقريرها الذي يبين, أن هنالك 290 مليون من الأطارات المطروحة تم حصرها في سنة 2003.
حيث أن 50% منها مازال متروكا في محط النفايات , و 40% منها تم أحراقه , أما 10 % قد أعيد تصنيعه.
البلاستيك هو مثال آخر عن الملوثات الغير قابلة للتحلل , حيث أصبح البلاستيك من أكثر المواد أستخداماً في الحياة العامة و على نطاق واسع , و ذلك بسبب رخص و سهولة تصنيعه , ويمكن أن يعيش لمدة طويلة, و للأسف بسبب تلك الميزات أصبح البلاستيك مشكلة كبيرة للتلوث بسبب عدم تحللهِ في الظروف الطبيعية , و من جهة أخرى يحتاج إلى طاقة كبيرة من الأشعة الفوق بنفسجية لتفكيكه.
أن كمية النفايات البلاستيكية في محيطاتنا تزداد تدريجيا, حيث تأثر على الحياة البحرية من ناحيتين : من خلال أعاقة حركة الكائنات أو من خلال ألتهامها من قبل بعض الكائنات.
هدف المشروع :
معالجة كل من المواد التالية :
- نفايات هيدوكرونية ( زيوت مستنفذة )
- بولميرات صناعية مستهلكة ( PET , بولي أثلين , بلاستيك )
- أطارات السيارات المستخدمة .
- الأسفلت ) رمال قارية ) , السجيل الزيتي.
- النفايات التفطية.
و تحويل تلك المواد إلى مادتي البانزين , المازوت , و بنسبة تحويل تصل إلى 60% إلى 90% من وزن المواد المحولة, و بمواصفات عالمية قياسية
فكرة العمل :
لقد تم بذل الكثير من الجهد خلال السنوات الماضية , و ذلك من خلال بحوث طويلة و تجارب علمية متأنية للوصول إلى حلول عملية لتلك المخاطر التي تحدق ببيئية الأرض.
لقد توصلنا إلى آلية عمل لتحويل كل من : المواد البلاستيكية و مشتقاتها , الزيوت المستنفذة , الأطارات المستخدمة, .. إلى مركب هيروكربوني متوازن , يمكن التحكم به ضمن مواصفات قياسية, حيث يمكن أن يكون ( بانزين , مازوت .. ) , ويتم كل ذلك بكلفة أقتصادية مدروسة, مع مصونية للكتلة أي أنه من الممكن الحصول على مركب هيدروكربوني بنسبة تصل من 60% إلى 90% من الزيوت المستعملة ( أو أي نوع آخر من النفايات التي ذكرناها ), أما بقية الشوائب فيكن الأستفادة منها كأسمدة للتربة , و الغازات الناتجة فيكن تجميعها و يستفاد منها بعملية التحويل.