الكيمياء...أصول تضرب في الجذور!
تعتبر النار هي أوّل اكتشاف كيميائي وجد على سطح هذه البسيطة، ويعود اكتشافها الى 400000 سنة.
وكانت من حاجيات الانسان الضرورية في حياته اليومية، فكانت بالنسبة له مصدر نور و حرارة عند الحاجة ثمّ تمّ استخدامها في تحويل المعادن و لا يخفى على احد دور النار في النظام الكيميائي القديم و الحديث.
وبعد حقبة زمنية اهتدى الانسان بفضل المولى عزّ و جلّ الى حرفة كيميائية تدعى "التعدين" و التعدين من اسمه هو علم يهتمّ بالمعادن (كيفية استخراجها و الحصول عليها خاماً).
فمن نحو 5000 سنة ق.م استطاع الانسان الحصول على مادة النحاس Cuivre خاماً بعد انّ حوّل ال carbonate de cuivre إلى cuivre تحت تأثير ال Charbon du bois .
وفي حوالي 3000 سنة ق.م كانت اول خطوة حقيقية جعلت الانسان يحضّر مادة غير موجودة في الطبيعة و بخصائص صلبة من خلال تحضير ال Bronze . وهذا الاخير هو خليط من معدنيّ ال etain و ال cuivre
وسمّيت هذه الحقبة بالعصر البرونزي.
واستمرّ الانسان في اكتشاف المعادن فتمّ اكتشاف الحديد Fe في حوالي 2000 سنة ق.م
وتم الحصول عليه خاماً من عملية تفاعل minerai de fer مع اول اوكسيد الكربون CO .
وهكذا اهتدى الانسان الى عزل المعادن و تحضير ال Alliage التي كانت تلزمه في حياته اليومية.
ولعل قصة ذي القرنين التي ذكرها القرآن في سورة الكهف هي خير شاهد على انّ الانسان كان ماهراً في حرفة التعدين...قال تعالى: آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا )وكما نعلم انّ زبر الحديد هي بوردة الحديد امّا القطر فهو النحاس المذاب. فكان ان حصل على مادّة صلبة تمكن من بناء السدّ لحصار يأجوج و مأجوج.
امّا في العصر الروماني فقد ظهرت بوادر كيميائية جديدة تجسدت في علم التلوين tenturerie
(مصنع الصباغة القديم).فكان الرومان يعتمدون على ملونات minerale في صباغة ثيابهم
فكانوا على سبيل المثال يستعملون ال PbCO3 carbonate de plomb للصباغة باللون الأبيض.
ولعل الفينيقيين الذين استوطنوا سواحل بلاد الشام كانوا الأبرز في هذا المجال حيث اعتمدوا على انواع من الاصداف البحرية في الصباغة و تميزوا في هذا المجال.
امّا المصريون فقد برعوا في صناعة الزجاج(1) وكان لهم نصيب في اكتشاف ال Gypse وال Platre
وبعض المواد التي استخدموها في التحنيط .
بالاضافة الى التخمير fermentation Alcoolique .
كانت هذه الحقبات الزمنية مجرد مقدمات لعلم الكيمياء فمعظم ما اكتشفه الانسان في تلك الايام لم يعتمد فيه على النظريات و انما حاجته اليومية و الحياتية لبعض المتطلبات جعلته يجرّب وينجح.
ثم تحول الى التجربة و التحليل في العصور المتقدمة بعد اكتشاف النظريات الفيزيائية و الكيميائية.
وصدق من قال :"الكيمياء هي الحياة"
تعتبر النار هي أوّل اكتشاف كيميائي وجد على سطح هذه البسيطة، ويعود اكتشافها الى 400000 سنة.
وكانت من حاجيات الانسان الضرورية في حياته اليومية، فكانت بالنسبة له مصدر نور و حرارة عند الحاجة ثمّ تمّ استخدامها في تحويل المعادن و لا يخفى على احد دور النار في النظام الكيميائي القديم و الحديث.
وبعد حقبة زمنية اهتدى الانسان بفضل المولى عزّ و جلّ الى حرفة كيميائية تدعى "التعدين" و التعدين من اسمه هو علم يهتمّ بالمعادن (كيفية استخراجها و الحصول عليها خاماً).
فمن نحو 5000 سنة ق.م استطاع الانسان الحصول على مادة النحاس Cuivre خاماً بعد انّ حوّل ال carbonate de cuivre إلى cuivre تحت تأثير ال Charbon du bois .
وفي حوالي 3000 سنة ق.م كانت اول خطوة حقيقية جعلت الانسان يحضّر مادة غير موجودة في الطبيعة و بخصائص صلبة من خلال تحضير ال Bronze . وهذا الاخير هو خليط من معدنيّ ال etain و ال cuivre
وسمّيت هذه الحقبة بالعصر البرونزي.
واستمرّ الانسان في اكتشاف المعادن فتمّ اكتشاف الحديد Fe في حوالي 2000 سنة ق.م
وتم الحصول عليه خاماً من عملية تفاعل minerai de fer مع اول اوكسيد الكربون CO .
وهكذا اهتدى الانسان الى عزل المعادن و تحضير ال Alliage التي كانت تلزمه في حياته اليومية.
ولعل قصة ذي القرنين التي ذكرها القرآن في سورة الكهف هي خير شاهد على انّ الانسان كان ماهراً في حرفة التعدين...قال تعالى: آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا )وكما نعلم انّ زبر الحديد هي بوردة الحديد امّا القطر فهو النحاس المذاب. فكان ان حصل على مادّة صلبة تمكن من بناء السدّ لحصار يأجوج و مأجوج.
امّا في العصر الروماني فقد ظهرت بوادر كيميائية جديدة تجسدت في علم التلوين tenturerie
(مصنع الصباغة القديم).فكان الرومان يعتمدون على ملونات minerale في صباغة ثيابهم
فكانوا على سبيل المثال يستعملون ال PbCO3 carbonate de plomb للصباغة باللون الأبيض.
ولعل الفينيقيين الذين استوطنوا سواحل بلاد الشام كانوا الأبرز في هذا المجال حيث اعتمدوا على انواع من الاصداف البحرية في الصباغة و تميزوا في هذا المجال.
امّا المصريون فقد برعوا في صناعة الزجاج(1) وكان لهم نصيب في اكتشاف ال Gypse وال Platre
وبعض المواد التي استخدموها في التحنيط .
بالاضافة الى التخمير fermentation Alcoolique .
كانت هذه الحقبات الزمنية مجرد مقدمات لعلم الكيمياء فمعظم ما اكتشفه الانسان في تلك الايام لم يعتمد فيه على النظريات و انما حاجته اليومية و الحياتية لبعض المتطلبات جعلته يجرّب وينجح.
ثم تحول الى التجربة و التحليل في العصور المتقدمة بعد اكتشاف النظريات الفيزيائية و الكيميائية.
وصدق من قال :"الكيمياء هي الحياة"