الملخص
تستخدم المواد نشطة الأسطح بطبيعة ألفتها المزدوجة نحو كل من المواد القطبية و غير القطبية, في تحسين انتقال الملوثات غير القابلة للذوبان بالماء إلى المحاليل المائية. و ذلك من خلال خفض التوتر السطحي بين هذه الملوثات و بين الماء عن طريق تكوين فقاعات غروية تحيط بهذه الملوثات و تعمل على إذابتها. و عادة ما تصنف طبيعة الرغوة المكونة حسب شكلها و حجمها و المعتمدين عادة على المحيط المائي لهما؛ كدرجة الحموضة و الحرارة و طبيعة المواد الكيماوية المذابة معها في الماء. و لكن قد يؤدي إدمصاص المواد نشطة الأسطح على المواد الصلبة كالتربة إلى خفض تركيزها بالماء إلى ما دون التركيز المراد في تكوين الرغوة (CMC) مما يعيق تكون الرغوة الفعالة في عملية إذابة الملوثات. لذا لا بد أن تؤخذ عملية الإدمصاص هذه بعين الاعتبار عند دراسة التركيز اللازم من المواد نشطة الأسطح لغرض إذابة الملوثات. و قد تم في هذا البحث دراسة تأثير الديزل كملوث عضوي على السلوك الادمصاصي ل (Triton X-100) و هي مادة نشطة السطح غير أيونية. و قد استخدم جهاز قياس التوتر السطحي لدراسة هذا الادمصاص. كما استخدمت المادة نشطة السطح غير الأيونية لدراسة تحسين تنقية التربة الملوثة بالديزل و ذلك عن طريق إذابته بالمحلول المائي. و قد استخدم جهاز الامتصاص الطيفي للأشعة فوق البنفسجية و الضوء المرئي (UV-Vis Spectrophotometer) في هذه الدراسة. و قد بينت النتائج أنه في حال وجود المادة نشطة السطح ما دون التركيز المكون للرغوة (CMC)، فإن كمية المادة النشطة المدمصة على التربة تزداد بزيادة تركيزها في الماء و الديزل المنزوع من التربة قليل مقارنة بتركيزه المضاف للتربة، بينما عندما ارتفع تركيز المادة النشطة إلى التركيز المكون للرغوة فأعلى بدأ تأثيرها في نزع الديزل. تأثير عوامل أخرى كالحرارة و درجة الحموضة و وجود مادة أيونية أيضاً دُرست من أجل معرفة إن كانت هذه العوامل تساعد في إزالة الديزل أم تعيق و قد تبين أنها جميعها أعاقت عملية الإنتزاع و لكن لكل سبب مختلف
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduat...=2&id=591&l=ar
تستخدم المواد نشطة الأسطح بطبيعة ألفتها المزدوجة نحو كل من المواد القطبية و غير القطبية, في تحسين انتقال الملوثات غير القابلة للذوبان بالماء إلى المحاليل المائية. و ذلك من خلال خفض التوتر السطحي بين هذه الملوثات و بين الماء عن طريق تكوين فقاعات غروية تحيط بهذه الملوثات و تعمل على إذابتها. و عادة ما تصنف طبيعة الرغوة المكونة حسب شكلها و حجمها و المعتمدين عادة على المحيط المائي لهما؛ كدرجة الحموضة و الحرارة و طبيعة المواد الكيماوية المذابة معها في الماء. و لكن قد يؤدي إدمصاص المواد نشطة الأسطح على المواد الصلبة كالتربة إلى خفض تركيزها بالماء إلى ما دون التركيز المراد في تكوين الرغوة (CMC) مما يعيق تكون الرغوة الفعالة في عملية إذابة الملوثات. لذا لا بد أن تؤخذ عملية الإدمصاص هذه بعين الاعتبار عند دراسة التركيز اللازم من المواد نشطة الأسطح لغرض إذابة الملوثات. و قد تم في هذا البحث دراسة تأثير الديزل كملوث عضوي على السلوك الادمصاصي ل (Triton X-100) و هي مادة نشطة السطح غير أيونية. و قد استخدم جهاز قياس التوتر السطحي لدراسة هذا الادمصاص. كما استخدمت المادة نشطة السطح غير الأيونية لدراسة تحسين تنقية التربة الملوثة بالديزل و ذلك عن طريق إذابته بالمحلول المائي. و قد استخدم جهاز الامتصاص الطيفي للأشعة فوق البنفسجية و الضوء المرئي (UV-Vis Spectrophotometer) في هذه الدراسة. و قد بينت النتائج أنه في حال وجود المادة نشطة السطح ما دون التركيز المكون للرغوة (CMC)، فإن كمية المادة النشطة المدمصة على التربة تزداد بزيادة تركيزها في الماء و الديزل المنزوع من التربة قليل مقارنة بتركيزه المضاف للتربة، بينما عندما ارتفع تركيز المادة النشطة إلى التركيز المكون للرغوة فأعلى بدأ تأثيرها في نزع الديزل. تأثير عوامل أخرى كالحرارة و درجة الحموضة و وجود مادة أيونية أيضاً دُرست من أجل معرفة إن كانت هذه العوامل تساعد في إزالة الديزل أم تعيق و قد تبين أنها جميعها أعاقت عملية الإنتزاع و لكن لكل سبب مختلف
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduat...=2&id=591&l=ar