افادت دراسة جديدة أن مركبا كيميائيا يدعى "دايثانولامين" واسمه المختصر دي.إي.أي، يحرم أدمغة فئران المختبرات من خلايا الذاكرة.
والمركب دي.إي.أي هو أحد المكونات الشائعة في مختلف أنواع الشامبو ومنتجات العناية الشخصية الأخرى.
وقام باحثون من جامعة كارولينا الشمالية بدهن جلد إناث فئران المختبر الحوامل بمادة دي.أي.أي، فوجدوا أن مركز الذاكرة في أدمغة أجنتها -المعروف بقرن آمون- لا ينمو أو لا يتشكل بشكل طبيعي.
إعاقة امتصاص
وبينت النتائج أن هذه المادة تعيق قدرة الدماغ على امتصاص الكولين، وهو مادة مغذية تلعب دورا رئيسيا في عملية بناء خلايا الذاكرة بالدماغ.
وتقتصر هذه النتائج حتى الآن على التجارب التي أجريت على الفئران، وهو تمييز ضروري جدا في رأي أطباء الأجنة. لذلك تنبغي ممارسة أقصى درجات الحذر لدى تعميم النتائج التي ظهرت في تجارب على الحيوانات، واستخلاص تأثيرات إكلينيكية هامة على البشر.
وقد بلغت كميات دي.إي.أي المستخدمة في الدراسة 10 أضعاف الكمية التي يستخدمها الإنسان في الشامبو. بيد أن السؤال الآخر الذي يأمل العلماء الإجابة عليه يتعلق بما إذا كانت الجرعات المنخفضة من دي.إي.أي في الشامبو تسبب ضررا أم لا.
وركز الباحثون على أدمغة الأجنة في طور النمو، حيث يكون لمادة الكولين تأثير كبير على نمو خلايا الذاكرة. ويرجح العلماء أن يكون ضرر دي.إي.أي على خلايا الذاكرة محدودا لدى البالغين لأن أدمغتهم أتمت نموها بالفعل.
نتائج بدون رعب
يعتبر بعض الأخصائيين هذه الدراسة هامة لكنها ليست سببا لانتشار الرعب من مكونات الشامبو وغيره من مواد التجميل. وحتى الآن ليس هناك سند علمي للقول بأن هذا المركب يسبب مشكلات صحية لأطفال البشر.
ويختبر الباحثون أيضا اقتراحا بإضافة مادة الكولين إلى غذاء إناث الفئران الحوامل لتعويض تأثيرات دي.إي.أي السلبية التي تحرم الأجنة من خلايا الذاكرة.
وقد ثبتت أهمية مادة الكولين المغذية -التي يعيق دي.إي.أي امتصاصها- بالنسبة للبشر، وتتواجد في أطعمة كالبيض والفستق السوداني وفي كثير من فيتامينات ما قبل الولادة.
يذكر أن أكثر من 100 ألف طن من مركب دي.إي.أي تباع في الولايات المتحدة سنويا، وتستخدم كعامل ترطيب أو تكثيف في الشامبو والصابون وبخاخ الشعر والدهون الواقية من أشعة الشمس.
وقد يذكر اسم هذا المركب على أغلفة بعض المنتجات تحت مسميات مثل "لورامايد دايثانولامين، كوكو دايثانولامايد، أمايد دايثانولامين زيت جوز الهند، لورامايد (DEA)، لوريك دايثانولامايد، لورويل دايثانولامايد، ولوريل دايثانولامايد".
والمركب دي.إي.أي هو أحد المكونات الشائعة في مختلف أنواع الشامبو ومنتجات العناية الشخصية الأخرى.
وقام باحثون من جامعة كارولينا الشمالية بدهن جلد إناث فئران المختبر الحوامل بمادة دي.أي.أي، فوجدوا أن مركز الذاكرة في أدمغة أجنتها -المعروف بقرن آمون- لا ينمو أو لا يتشكل بشكل طبيعي.
إعاقة امتصاص
وبينت النتائج أن هذه المادة تعيق قدرة الدماغ على امتصاص الكولين، وهو مادة مغذية تلعب دورا رئيسيا في عملية بناء خلايا الذاكرة بالدماغ.
وتقتصر هذه النتائج حتى الآن على التجارب التي أجريت على الفئران، وهو تمييز ضروري جدا في رأي أطباء الأجنة. لذلك تنبغي ممارسة أقصى درجات الحذر لدى تعميم النتائج التي ظهرت في تجارب على الحيوانات، واستخلاص تأثيرات إكلينيكية هامة على البشر.
وقد بلغت كميات دي.إي.أي المستخدمة في الدراسة 10 أضعاف الكمية التي يستخدمها الإنسان في الشامبو. بيد أن السؤال الآخر الذي يأمل العلماء الإجابة عليه يتعلق بما إذا كانت الجرعات المنخفضة من دي.إي.أي في الشامبو تسبب ضررا أم لا.
وركز الباحثون على أدمغة الأجنة في طور النمو، حيث يكون لمادة الكولين تأثير كبير على نمو خلايا الذاكرة. ويرجح العلماء أن يكون ضرر دي.إي.أي على خلايا الذاكرة محدودا لدى البالغين لأن أدمغتهم أتمت نموها بالفعل.
نتائج بدون رعب
يعتبر بعض الأخصائيين هذه الدراسة هامة لكنها ليست سببا لانتشار الرعب من مكونات الشامبو وغيره من مواد التجميل. وحتى الآن ليس هناك سند علمي للقول بأن هذا المركب يسبب مشكلات صحية لأطفال البشر.
ويختبر الباحثون أيضا اقتراحا بإضافة مادة الكولين إلى غذاء إناث الفئران الحوامل لتعويض تأثيرات دي.إي.أي السلبية التي تحرم الأجنة من خلايا الذاكرة.
وقد ثبتت أهمية مادة الكولين المغذية -التي يعيق دي.إي.أي امتصاصها- بالنسبة للبشر، وتتواجد في أطعمة كالبيض والفستق السوداني وفي كثير من فيتامينات ما قبل الولادة.
يذكر أن أكثر من 100 ألف طن من مركب دي.إي.أي تباع في الولايات المتحدة سنويا، وتستخدم كعامل ترطيب أو تكثيف في الشامبو والصابون وبخاخ الشعر والدهون الواقية من أشعة الشمس.
وقد يذكر اسم هذا المركب على أغلفة بعض المنتجات تحت مسميات مثل "لورامايد دايثانولامين، كوكو دايثانولامايد، أمايد دايثانولامين زيت جوز الهند، لورامايد (DEA)، لوريك دايثانولامايد، لورويل دايثانولامايد، ولوريل دايثانولامايد".